4/14/2009

جرائم الشرف

لا أعرف كيف من الممكن أن نطلق كلمة "شرف" على "جريمة"


هناك 8 تعليقات:

  1. لم أشاهد الفيديو كاملا نظرا لطوله ، و لكني أقول أنه لا عجب في أن تطلق كلمة "شرف" على "جريمة" في هذا العصر الذي انقلب فيه كل شيء رأسا على عقب.

    ردحذف
  2. فعلا حسن, نحن نعيش في زمن غريب عجيب كل يغني على ليلاه فيه.

    الفيديو طويل بعض الشيء ولكنه فعلا شدني بقصصه المتنوعة والتي تسلط الضوء على عدة مواقف يحلل فيهم أصحابها قتل الإناث حتى وإن لم يمتوا إليهم بصلة. الشيء الملفت للنظر أيضاً أن تلك الجرائم لم تتسبب فقط بالقتل ولكن تعدتها إلى تدمير أسر كاملة وحياة أفراد قد يكونوا بريئين من كلا الطرفين.

    شكرا على مشاركتك حسن.

    ردحذف
  3. أظن أن إقتران مصطلح الشرف بما يحمل من مخزون كبير عندنا كعرب ومسلمين بكلمة جرائم
    راجع لكون سبب إرتكاب الجريمة راجع لحدوث أمر أساء للشرف
    أي أن هذه الجريمة (جريمة الشرف) مقترن وجودها بإنتهاك الشرف والإساءة له

    وأتضامن مع مرتكبي هذه الجرائم ممن لديهم الحق في ذلك وليس جرائم سوء ظن او غيره.
    والقانون الذي يراعي جرائم الشرف و يجعل عقوبتها مخففة هو قانون وُضع لناس يقدسون الشرف ويعتبرونه أهم من الحياة !!

    جرائم الشرف ليس بالضرورة أن ترتبط بالرجل فقط !!!


    السموحة على الإطالة
    السلام عليكم

    ردحذف
  4. أحترم رأيك أخي الكريم مع أني لست معه لأنني أؤمن إيماناً مطلقاً بأن الله يستطيع محاسبة الجميع وهو من وهبنا أرواحنا فلا يحق لأي أحد أياً كان يكن أن يأخذ هذه الروح.

    عندما يتعلق الموضوع بالشرف, على العائلة تحمل كامل المسؤولية فهم قبل أن يلوموا بناتهم عليهم أن يتمعنوا بتربيتهم ويتأكدوا بأنهم علموهم مكارم الأخلاق بالطريقة الصحيحة وأغدقوا عليهم بحنانهم عندها صدقني لن يتجرأ أحد على فعل المعصية.

    بالنسبة لارتباط جرائم الشرف بالرجل فقط, للأسف كل الأحداث والجرائم التي تحدث أبطالها رجال. لم أسمع أبداً عن امرأة قتلت أخيها بدافع الحفاظ على الشرف مع أننا لسنا بغريبين عن ملايين القصص التي تتحدث عن انحراف الرجال. أذكر مرة قرأت في موقع إخباري عن امرأة قتلت زوجها لأنه يخونها فلم تتحمل الخيانة ولكن ما كان ملفتاً للنظر هو اَراء المعلقين الذين حللوا فعلة الزوج وتعاطفوا معه وحرموا غيرة وفعلة الزوجة بينما لو كان الموقف بالعكس لوجدت الكثير من التعليقات المؤيدة للجريمة بدافع الشرف. أنا طبعا لست مع قتل الزوج لأي سبب من الأسباب لأنني كما أشرت سابقاً بأن الله موجود وهو سيحاسب الجميع.

    أنا مع "الشرف" أخي الكريم ولكني لست مع "الجريمة" أيا كان أسبابها.

    أسعدني مرورك, شكرا جزيلا على المشاركة.

    ردحذف
  5. الشكر لك يا أخت هنادي ، أما بخصوص الرأي الذي أدلى به الأخ "غير معرف" ، فأنا لا أستطيع القول أنني ضده؟ ، و لكني ضده؟؟.
    فأنا معه في ضرورة العقاب ، و لكني لست معه في التضامن مع مرتكبي مثل هذه الجرائم سواء بحق أو بغيره.
    إذ لماذا لا نترك القانون يأخذ مجراه لينزل العقاب المناسب على التي ("فالذي" لا يحاسبه أحد) فرطت في شرفها ، نعم لنترك القانون يأخذ مجراه ، عوض أن نرتكب جرائم كبرى.

    ردحذف
  6. أستغرب ربط الشرف بالأنثى فقط. كأنه ما يفعله الرجل لا يمكن أن يكون مشيناً.

    المجتمع ذكوري والرجال سعيدين بهذا الحال.

    من منا رأى أخت تقتل أخوها لأنه فعل كذا و كذا

    ردحذف
  7. ما تفعله الفتاة بجسدها هو حقها ولا يحق لنا أن نحكم عليها ان أرادت ممارسة الجتس خارج الزواج أو غيره..و نفس الشيء يسري على الرجل. جرائم الشرف هي دليل أن المجتمع يشعر أنه مهدد وقيمه مفلسة

    سلام

    ردحذف
  8. بعد ان شاهدت المقطع لاخره وجدت ان جريمة الشرف هذه بنيت فى جميع الحالات تقريبا على ما ظنه الاهل او ما سمعوه من الناس عن بناتهم اللهم الا فى حالة البنت اللى طعنها اخوها .. نعم الشرف عند العرب غالى لكن مازالت تحكمنا عادات جاهلية
    كيف يقتل الاهل ابنتهم وفى بطنها جنين مكتمل النمو8 شهور تقريبا .. ما ذنب هذا المخلوق الضعيف الذنب ليس ذنبه ولكنه ذنب امه التى لم تحافظ على شرفها وذنب نذل ضحك على امه .. هناك ايضا المجنى عليه وهو فى هذه الحالة ليس الفتاة ولكن الرجل الذى تهموه بها وقالوا انه غواها .. فاحرقوا بيته وبيوت اهله ومصنعه وكل ما يملك تقريبا , للمرة الثانية اعلم الشرف غالى ولا يعادله شيء ولكن اين العقول
    .. فضلت ان احكى عن قصة ماريا التى هى اول القصص تقريبا فى النهاية لانها تعبير حى عن الهمجية لقد قتلها اهلها كما نقول بمجردالسمع ثم اكتشفوا بعد ذلك انها بتول لا يشينها شيء وقالوا يا خسارة طلعت عذراء .. صحيح ان قصة ماريا حدثت منذ زمن بعيد كما يقول الرواة ولكن العادات كما هى لم تتغير
    فالتفكير واحد والنتيجة واحدة ..

    نأتى لجريمة شرف اخرى وهى نسب النجاح لغير اصحابه او اقصاء احد اسباب النجاح وعدم ذكره عن قصد وعمد كما حدث مع عبير تلك الفتاة الفلسطينية التى ساعدت اصدقاءها فى كتابة اغنيتهم وتصويرها ولم يذكروا حتى اسمها ونسبوا كل النجاح لانفسهم .. وللاسف فجريمة الشرف تلك منتشرة فى مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص هناك من يريدون النجاح على طبق من ذهب او ان يظهروا وحدهم فى كادر العبقرية والنزاهة والاجتهاد حتى ولو تطلب ذلك تهميش صاحب الفضل الاساسي .. وفى رايي قضية عبير هى الاهم فالقضية الاولى يرفضها المجتمع الى حد كبير ولا يرضون عن مرتكبها ويصبح منبوذا فى وسط اهلة واقرب المقربين له .. اما جريمة نسب الفضل لغير اصحابه فاخشى ان اقول ان المجتمع قد تكيف عليها واصبحت كالتنفس والطعام والشراب .. اصبحت كما نسميها فهلوة وشطارة وننظر لصاحبها بنظرة قد تصل الى الفخر والحسد لهذا الشخص الذى يتمتع بالذاء والحيل الفهلوية ...مجتمع مهشم .. هذه ليست جرائم شرف انها سقطات انسانية فالشرف لا يستطيع احد المساس به - كما اظن انا - اما ما يفعله الانسان من دناءة وحقارة فهى سقطات قذرة مع النفس قبل المجتمع ... اعتذر عن الاطالة ولكن لم استطع التوقف عن تدوين الملاحظات وانا اشاهد هذا المقطع ..

    تحياتى واعتذر ثانية :]

    ردحذف