9/12/2009

اَرابيسك


أنهيت البارحة تحكيم حصتي من المدونات العربية التي تم ترشيحها لمسابقة اَرابيسك. بالطبع أغلب المدونين العرب أو المهتمين بالتدوين كانوا قد سمعوا عن المسابقة التي فتحت أبوابها لاستقبال الترشيحات طيلة شهر اَب (أغسطس). في الحقيقة عدد الترشيحات تجاوز الألف مدونة لكن الأخ محمد الساحلي (محمد سعيد احجيوج سابقا) المنظم الرئيسي وصاحب فكرة المسابقة, كان قد استبعد بعض المدونات التي تخالف قوانين الترشيح فوصل العدد بعد عملية الفرز الأولية إلى 905 مدونة من بينها 193 مدونة متخصصة.

مهمة لجنة التحكيم تتركز في عملية الفرز الثانية حيث كل مدونة سيتم تقييمها من قبل أربعة محكمين وهذا بالطبع سيعطي فرصة للمدونة قدر الإمكان بأن تنال تقييماً عادلا. أما بالنسبة لقواعد التحكيم فأهم قاعدة كانت في هيمنة اللغة العربية الفصحى فهدف المسابقة الرئيسي هو تشجيع إضافة محتوى عربي جيد على الانترنت بالإضافة إلى أصالة هذا المحتوى. بما معنى أن أسلوب القص – اللصق مرفوض تماماً. وهنا أريد أن أنوه بأنه صادفني عدة تدوينات إن لم تكن منسوخة فهي متشابهة جداً وللأسف طبعا ليس هنالك ذكر للمصدر وهذا أمر مؤسف حقاً لأنه بكل تأكيد فإن الجهد الذي بذله صاحب التدوينة الأصلي لم يعطى حقه. أريد أن أنوه أيضاً بأن هناك عدة مدونات تعتمد اعتماداً كاملاً على بعض النكات أو المواضيع الفكاهية المتداولة بشكل كبير. في هذه الحالة, لا أستطيع أن أرى تلك المدونة كمدونة فلا يوجد رأي للمدون فيها ولا يوجد أي عبارة أو تعليق من طرفه أبداَ. كلنا نحب في بعض الأحيان أن نشارك أصدقائنا و قرائنا بمادة وصلتنا عبر ايميل أو خبر سمعنا به ولكن أن تكون كل المدونة مبنية على هذا الشكل فهذا أمر مرفوض برأيي. نفس الشيء ينطبق على المدونة المليئة بالصور أي المدونة التي تحوي على 50 تدوينة مثلاً لكن كل تدوينة هي عبارة عن صورة فقط. أو عنوان مع صورة جميلة. هذه الصورة وإن كانت جميلة لكنها لا تخبرني بأي شيء عن المدون ولا عن مدونته. استخدام الصور في المدونة أمر جميل بل أساسي في بعض الأحيان لكن أن تتحول المدونة إلى معرض صور فهذا لن يخدم المدون في شيء. يوجد العديد من المواقع المختصة في عرض الصور وأعتقد بأنها المكان الأنسب لهكذا مواضيع.

أريد أيضاً أن ألفت نظركم إلى أهمية التصميم في المدونة. نصيحتي الأولى والأخيرة لكل مدون هي اعتماد التصميم البسيط في مدونته. البساطة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى! النسبة العظمى من المدونات التي حكمتها لم تتحلى بتصميم بسيط. بل أن بعضها أضاف للمدونة مرفق صوتي كان مزعجاً بعض الشيء. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار بأن القارئ إن زار مدونتنا فقد زارها بمشيئته وبإمكانه أن يغادرها متى شاء إن لم يعجبه ما قرأ لكن أن نجبره بأن يسمع ما اخترناه من ملفات صوتية فهذا أمر مزعج برأيي لا لأننا نفرض هذا الشيء بشكل إجباري بل أيضاً لأنه سيؤثر على تركيز القارئ وبهذا سيؤثر على المدونة نفسها. أما بالنسبة للتصميم البصري فقد لاحظت بأن بعض المدونات كانت مؤذية بصرياً. موضوع التصميم أو اختيار الألوان هو موضوع أساسي فهو وإن كان يستند على مبدأ الحرية الشخصية وكل شخص يستطيع أن يختار الألوان التي تناسبه ويلون خطه كيفما شاء لكن هذا أيضاً من الممكن أن يؤثر على المدونة نفسها ويقلل من فرصة استقطاب قراء أكثر. لقد قرأت العديد من التدوينات الأكثر من رائعة لكني تعبت حتى أنهيت قرائتها فمنها ما كتب كل جملة بلون أو كانت على خلفية صورة بألوان صارخة أو منها أيضاً ما كان مفصول بالإعلانات التجارية بين كل مقطع واَخر. وهنا اقولها بصراحة لو كان الأمر بيدي لما قرأت المدونة أصلا ولكن كان عليي تحكيمها. لذلك فأنا أركز بشدة بأن الانطباع عن المدونة يؤثر كثيرا في القارئ وحتى إن وجدت محتوى جيد في المدونة إلا أنني لم أكن مستمتعة أبداً في القراءة.

في المقابل فقد كان هناك البعض من المدونات الأكثر من رائعة والتي صرفت ساعات في قرائتها لأن كل مواضيعها كانت مفيدة وشيقة ولست بصدد تسميتها الاَن باعتبار التحكيم لم ينتهي لكن أنا فعلاً أهنئ هؤلاء المدونين الذين يكدون ويكتبون بكل جوارحهم ليقدموا لنا المعلومة بأسلوب جذاب ويوصلون لنا اَهاتهم وقصصهم بأرقى الطرق.

أخيراً أود أن أشكر محمد الساحلي صاحب الفكرة ومشجع التدوين والمدونين على هذه التجربة. كان جميلا جدا أن نقرأ لبعض الأقلام من كل أرجاء الوطن العربي ونرى ماذا يمثل التدوين لهؤلاء الافراد. كيف كانت مدوناتهم وكيف أصبحت. فقط ذكر سريع هنا لنقطة: لقد صدفت عدة مدونات بدون أي محتوى أو بتدوينات معدودة لا تتجاوز الثلاث أو الأربع تدوينات وهذا إن دل على شيء فهو يدل على انتشار فكرة التدوين وبأن الترشيح للمسابقة قد شجع بعض الأشخاص لإنشاء مدونة لمجرد المشاركة في المسابقة. أتمنى أن أرى هذه المدونات الجديدة تعج بالحياة السنة القادمة وسيكون لها فرصة كغيرها في التحكيم.

هناك 12 تعليقًا:

  1. مرحبا أخي هنادي
    و ألف شكر على هذه التدوينة الرائعة التي تحوي كثيرا من النصائح الغالية لكل المدونين العرب
    تقبل مروري

    ردحذف
  2. أهلا أخ فؤاد..

    اشكرك على كلماتك الجميلة.
    أتمنى لك ولكل الأخوة المدونين والمدونات كل التوفيق..

    ردحذف
  3. صراحة في كتير نقاط لمستيها بتزعجني بشكل شخصي ( عن عجقة التصميم و الأغاني او الموسيقى اللي بتلعب لحالها أوّل ما يفتح الموقع و و )) و أعتقد هدول مزعجين أكتر من مدونه موادها "سيئه" ( اذا صح التعبير ) لأنو مدونه موادها ما نالت أعجابي بتركها و بطلع لكن اذا مدونه فيها شي جيد لكن تصميمها مزعج رح بقراها و انا مزعوجة !!

    على كلـّن شكرا ً الك و تحياتي

    بانتظار النتائج !

    ردحذف
  4. طبعاً أنا هاد اللي قصدتو تماماً!! شكراً كتير على تأكيد الفكرة.
    أما بالنسبة للنتائج فبعد انتهاء الحكام من التقييم الأولي (في العشرين من هذا الشهر), سيتم تأهيل عشر مدونات من كل فرع حتى يتم التصويت عليهم من قبل القراء/الجمهور.

    شكرا لمرورك وأتمنى لك حظاً موفقاً

    ردحذف
  5. شكرا لك استاذة هنادي معظم النقاط مشتركة وبين انطباع استاذ عبد الله المهيري ..نتمني نري النتيجة قريبا وأتمني تكون مرضية واختيار متقن :)

    ردحذف
  6. أنا أيضا تقلقني المدونات التي تحتوي على مقاطع صوتية و فيديوهات و نوافذ تلقائية.

    الله يكون بعونكم
    بالتوفيق لكم

    ردحذف
  7. شكرا على النصائح المفيدة
    ونحن في شوق لمعرفة المدونات المرشحة حتى نستفيد

    ردحذف
  8. أستاذة هنادي..
    السلام عليكم
    أشكرك على هذه التدوينة وعلى جهدك المبذول في التحكيم.
    لدي عدة ملاحظات عامة تمثل رأي شخصي لعل وعسى تساعد في تطوير الدورة القادمة من المسابقة.
    1- أنا أعرف أن قضية مايسمى بالمدونات المتخصصة هي أساس انشاء هذه المسابقة وهي مقصدها الأساسي ثم أدرجت المدونات الشخصية لإني أغلبية المدونات العربية هكذا وهذا واضح من المشتركين.
    ولي في هذا الموضوع رأي ناقشته مع العديد من المدونين وكتبت عنه ودعيت إليه وعُرفت به أيضا.. وهو ببساطة أني لا أؤمن بقضية مايسمى بالمدونات المتخصصة فهي ليست من روح المدونات التي تحمل الطابع الشخصي أكثر وتعكس شخص الإنسان والمدون في صورته الإفتراضية على الإنترنت وقد يكون لطبيب مثلا مدونة يكتب فيها عن يومياته مع مهنته وأحداثه الشخصية انطباعاته وآرائه ولن نراه يكتب فيعمق تخصصه الطبي وتعقيدات علومه إلا بالقليل القليل ولمحات من هنا وهناك.. أصلا التدوين والمدونات وجدت لتخرج من نمط احترافية المقالات الرسمية والدراسات والتقارير.. وحينها وإن وجدت (مدونة) متخصصة حرفية بتخصص واحد فأنا لا أسميها مدونة وإنما موقع ببساطة.
    الأمر نفسه ينسحب على ما يسمى بالمدونات الجماعية وهي أيضا ليست بمدونات وإنما مواقع وإن استخدمت وهي ومايسمى بالمدونات المتخصصة البرامج التقنية الخاصة بالمدونات.. المدونة يساوي شخص والشخص يساوي مدونة.
    2- وهذا يقودنا إلى نقطة أنه من غير العدل تنافس مايسمى بمدونة جماعية يكتب فيها عشرات الأشخاص مع مدونة شخصية أصلية عمادها شخص واحد (وهذا هو الأصل!) هذا ظلم وخطأ فادح.. فإما من الأصل ألا تقبل المدونة الجماعية للإشتراك أو يتم تخصيص فرع خاص لما يسمى بالمدونات الجماعية لتتنافس فيه!
    3- توزيع الجوائز لم يكن عادل بالمرة.. فجميع الجوائز وجهت لما يسمى بالمدونات المتخصصة -وأنا أعرف أن إنشاء المسابقة تم من أجلها- وترك للبقية الفتات! وإذا لم يكن المركزان الأولان في كل فرع متساويان فعلى الأقل تكون الفجوة قليلة بين المركز الأول في كل فرع وليس بهذا الشكل الظالم الذي صار عليه التوزيع!
    4-لجنة التحكيم جيدة وجيد أن يكون عمادها مدونون لكن كان ينبغي ان تطعم بمتخصصين إعلاميين من أهل المهنة ليعطوا رأيهم في ذلك الإعلام الإجتماعي الجديد والمنافس.
    5- عدد المشاركات كان جيدا حوالي الألف.. لكنها كم تمثل كنسبة في مجموع المدونات العربية.. ربما واحد بالمائة أو أقل..
    عموما كون الإنطلاقة هي الأولى فهذا يغفر أغلب الأمور تقريبا :) لعل وعسى نرى في الجولات القادمة شيئا مميزا
    بالتوفيق

    ردحذف
  9. الأخوة حسين عادل, الياس, Bella, Okbah, أشكركم من كل قلبي على تعليقاتكم واَراءكم.

    الأخ Okbah,
    سأحاول الرد على النقاط التي أشرت إليها بالترتيب الذي سردته:

    1- بالنسبة إلى رأيك في موضوع المدونة المتخصصة وفي كونها تمثل موقعاً أم لا فأنا شخصياً أؤيد رأيك نوعاً ما وكان لي نقاش في ذلك مع الاستاذ محمد الساحلي حيث أنني وجدت صعوبة بالغة في تحكيم هذا النوع من المدونات. لقد صادفنتي عدة مدونات كانت لها طابع الموقع أو الصحيفة الالكترونية بكل معنى الكلمة إلا أن تسميتها جاءت كمدونة اختصاصية على الرغم من أنها لم تحمل الطابع الشخصي للمدون في معظمها. كان القرار أن ننتظر لنرى كيفية تحكيم باقي الحكام لهذا النوع من المدونات. المدونة الاختصاصية برأيي هي التي تركز على موضوع واحد على أن يسرد من وجهة نظر المدون فمثال الطبيب الذي أشرت إليه هو مثال جيد ولكن لن أن أتوقع من هذا الطبيب أن يتحدث عن حياته الشخصية خارج نطاق الطب. تجاربه وماتعلمه من الطب بالإضافة إلى الملاحظات والنصائح التي يسردها للقراء في مدونته يمكنها أن تغني محتوى المدونة وتضيف شيئاً اختصاصياً للموضوع لا يعرفه الناس العادييين (غير المختصين في هذا المجال) وبذلك ستكون مدونته هي البوابة التي يخبر أو يعلم فيها الناس عن تلك المواضيع ويفيدهم بها.

    2- أما بالنسبة إلى المدونة الجماعية ففكرتك جيدة جداً بتخصيص باب للتنافس في المسابقة تحت اسم المدونات الجماعية وإن شاء الله سينظر بها في المسابقات القادمة.

    3- في الحقيقة لا أعرف الاَلية التي تم فيها توزيع الجوائز والمراتب لأن مهمة الحكام كانت تقتصر فقط على تقييم المدونات ولكن سأرسل بسؤالك / فكرتك للاستاذ محمد الساحلي صاحب فكرة المسابقة والمسؤول الرئيسي عن الأمور التنظيمية وإن شاء الله سيجيب عليك.

    4- اختيار أفراد لجنة التحكيم تم أيضاً من قبل الأخ محمد الذي حاول أن ينوع الاختصاصات فيها ليكون التحكيم عادلاً قدر الإمكان حيث أن الرأي الذي يدلي به فنان مثلا تجاه مدونة ما يمكن أن يختلف عن رأي الصحفي وإن كان هناك اَلية محددة وعلامات موزعة على عدة نقاط يجب على المدونة أن تحتويها ولهذا تم تحكيم كل مدونة من قبل 4 حكام وبشكل عشوائي فالمدونات التي حكمتها أنا مثلاً لا أعرف من من الحكام الاَخرين قد قام بتحكيمها معي. لوحة التحكم التي استخدمناها كانت تظهر بشكل عشوائي اسم المدونة وعلينا تحكيمها إلا أنها لا تظهر ولا بأي شكل من الاشكال من يحكمها وبهذا فإن المدونة الواحدة ستحظى بأربع درجات (من 1 إلى 10) وعلى الأغلب ستكون مختلفة باختلاف الحكام وبذلك ستحظى المدونة بفرصة أكبر ليكون تقييمها أكثر عدلاً. أنا فعلاً أحيي الأخ محمد على هذه الفكرة.

    وهنا أود أن أنوه أنه على الرغم من اختلاف اختصاصات الحكام إلا أنه كان هنالك مختصين في المجال الإعلامي كما طلبت فالاستاذ محمد من أفضل من اختص في الإعلام الاجتماعي والمدونات و أدوات الإعلام الجديد. كما أن الاستاذة أميرة الحسيني كاتبة صحفية والاستاذ رؤوف شبايك كاتب قبل أن يكون مدون.


    5- أما بالنسبة إلى عدد المدونات. في الحقيقة كنا نتوقع أن تكون المشاركات النهائية بعد استبعاد المدونات المخالفة للشروط حوالي 600-700 مدونة إلا أن العدد تجاوز ذلك بكثير وهذا شيء مبشر حتى وإن كنت تجدها نسبة قليلة تجاه عدد المدونات العربية بشكل عام. حاولنا أن ننشر فكرة المسابقة والإعلان عنها بقدر الإمكان إلا أن شبكة الانترنت كما تعلم شبكة كبيرة جداً ومن المستحيل أن نصل إلى كل شخص لنخبره عن المسابقة. نأمل الاَن أن يكون عددا أكبر من المدونين قد سمعوا بالمسابقة وتعرفوا على ماهيتها وإن شاء الله ستنتشر الفكرة بشكل أكبر السنة القادمة.

    أخيراً أود أن أشكرك مرة أخرى أخي الكريم فرأيك قيم جداً والأفكار التي طرحتها بناءة وبالتأكيد سنستفيد منها في الأيام القادمة.

    ردحذف
  10. شكرًا لك هنادي. ردك على الأخ عقبة جاء وافيًا. فقط أضيف:

    مرت أزيد من عشر سنوات على ظهور أول مدونة، ومرت تسع سنوات بالضبط على بدء الانتشار الجماهيري للمدونات. هذه فترة كافية لكي تتطور المدونات وفكرة التدوين. فما بدأ كمجرد صفحات شخصية تطور وأصبح أسلوبا وفلسفة. لذلك من الطبيعي ظهور أشكال مختلفة من المدونات، مثل الجماعية والمتخصصة.

    بخصوص الجوائز. لا تعتقد أن الحصول على التمويل كان سهلا يسيرا. ولأن الهدف الرئيسي من الدورة الحالية هو إثراء المحتوى المتخصص، كانت الجائزة الأولى بذلك الحجم واستأثرت بالحصة الأكبر من التمويل. أما ما سيمنح للمدونة الفائزة في صنف المدونات الشخصية فهو كاف تماما بالنظر إلى طبيعة المدونات الشخصية العربية.

    شكرًا لك عقبة.

    ردحذف
  11. مرحبا هنادي ..

    في البداية أثني على المسابقه كبادرة عربية لست أعتبرها مؤسسية كما أعتبرها فردية سعى صاحبها لجعلها مؤسسية مجتهدا في ذلك ..

    لجنة التحكيم متنوعة بشكل يدعم المسابقه .. إلا أنه :

    ( ملاجظات )

    1- مسابقه مثلها كانت تحتاج في لجنة التحكيم مدون حقوقي سياسي بارز ..

    2- ليست عصبية حقاً أو غيرها .. إلا أني والكل أعتقد ؛ يعتقد بأن مصر رائدة في التدوين وخاصة ذلك الحقوقي والسياسي .. وبرزت فيه عالمياً .. وكثيرون منهم حازوا على جوائز عالمية ..
    نعم أنا ضد العامية ، ولكن للعلم هناك مدونات هكذا ومصرية وكل محتواها بالعربية الفصحى ..

    لا بأس إن كانت المدونة مؤثرة في الشارع وهي بالعامية .. أظن أنه في المستقبل ربما وضعت خانة من نوعية هذه المدونات في المسابقة ..

    فئة كبيرة من المدونين يهتمون بالجانب الحقوقي .. برزوا فيه وأثروا في الشارع .. أظن أنهم أفادوا كثيرا .. أفادوا الإنترنت وأفادوا الشارع ..

    عذرا على الإطالة ..

    تقبلي تحياتي

    ردحذف
  12. اهلا محمد,
    شكراً جزيلاً على التعليق..

    أتفهم تماماً موقفك وأحترم رأيك بالطبع. مما لاشك فيه أن بعض المدونات المصرية أثبتت تميزها واخترقت حواجز الصمت المفروضة عليها وعدم تأهلها في المسابقة لم ولن يؤثر أبداً على هذه الحقيقة.

    كان هنالك العديد من المدونات التي تمنيت من كل قلبي أن تتأهل على الرغم من أنها تتحدث باللغة العامية ولكن قوانين المسابقة جاءت واضحة منذ البداية وهدف المسابقة كان لدعم ونشر المحتوى العربي على الانترنت والمحتوى العربي برأيي يجب أن يكون بالفصحى.

    أما بالنسبة لوجود مدونات مصرية تتحدث الفصحى فأنا لا أذكر على الإطلاق مرور أي منها علي من ضمن الثلاثمائة مدونة التي حكمتها. وأهم نقطة يجب أن أشير إليها بهذا الخصوص وعلى الجميع أن يدركوها هو أننا لم نحكم أو نعر أي انتباه إلى جنسية المدون أو الانتماء الجغرافي للمدونة فهذا الأمر لم يعنينا على الإطلاق. الهدف كان تحكيم مدونات عربية بشكل عام بغض النظر إلى انتماءاتها ونفس القواعد التي طبقت على المدونات المصرية كانت قد طبقت على كل المدونات الأخرى فتم مثلاً استبعاد الكثير من المدونات المغربية التي تتحدث بالعامية أيضاً.

    عموماً, أنا أؤيد اقتراحك بشدة أن يتم فتح باب للمدونات التي تتحدث بالعامية على الرغم من انها لن تدرج في هذه الحالة تحت بند (دعم المحتوى العربي).. صدقني هنالك الكثيرون ممن لا يفهمون كل الكلمات في اللهجات المحكية. اللغة العربية الفصحى هي الحل الوحيد لتقارب جميع المدونين والقراء العرب.

    مرة أخرى شكرا جزيلاً محمد..
    أسعدني مرورك

    ردحذف