3/02/2009

يوم المرأة العالمي



بينما جاءت الأديان السماوية لتحرر المرأة من الظلم وترتقي بها إلى مرتبة عالية, نجد أن بعض المجتمعات العربية (إن لم تكن كلها) قد فسرت الدين تفسيراً خاطئاً وأخضعت المرأة كغيرها من الأشياء الأخرى إلى قوانين جديدة في الحياة - لم يحددها الدين بل حددها المجتمع الذي تعيش فيه والعادات والتقاليد البالية التي تعشعش في ثناياه.

إلى متى ستبقى النساء تطالب بحقوقهن؟
إلى متى سيبقى العذاب إحدى تجارب المرأة الأساسية والتي لن تصبح امرأة من غيرها؟

الاَن ومع اقتراب الاحتفال بيوم المرأة العالمي, أتسائل إلى متى سنستمر بالتحضير لمؤتمرات تتحدث عن معاناة المرأة وتبحث عن الحلول وتسترجع ما حققته في السنوات الماضية بينما تبقى المرأة العربية في معظم البلدان خارج تلك الإنجازات؟

الموضوع الذي تطرحه الأمم المتحدة ليتم التركيز عليه لهذا العام هو "التوحد بين الرجال والنساء لإنهاء العنف الذي تتعرض له النساء والبنات".

هل تعتقدون بأن ذلك سيسر رجالنا العرب!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق